العالم

الإمارات تتوسع في برامج الإغاثة لدعم سكان غزة توفير 336 طناً من المواد الغذائية لتشغيل 28 مطبخ شعبي, 10 مخابز في القطاع

ضمن حملة افطار صائم:

أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الاثنين، توسيع برنامجها الإغاثية القائمة لدعم الفلسطينييين في غزة خلال شهر رمضان، للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشونها، وتعزيزاً للمبادرات الإنسانية التي أطلقتها الإمارات.
وبدأت الهيئة تسيير قافلة تحمل المستلزمات الأولية لمشروع إفطار الصائم لدعم سكان غزة في إطار عملية “الفارس الشهم 3”.
وخصصت الهيئة 3 ملايين درهم (نحو 38.5 مليون جنيه) لشراء المواد الأولية من السوق المصرية، والتي تتكون من الأرز والقمح والسكر والفول وغيرها من المواد الأساسية، والتي تساهم في تشغيل نحو 28 مطبخ شعبي، و10 مخابز في غزة.
وتحركت القافلة على دفعات تضم 16 شاحنة تحمل 336 طناً من المواد الغذائية من مدينة القاهرة متجهة إلى مدينة العريش تمهيداً لدخول داخل قطاع غزة.
تأتي هذه المساعدات تنفيذاً لتوجيهات الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، بالوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة خلال المحنة التي يمرون بها، والتخفيف من معاناتهم بتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وقال راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، إن الإمارات سارعت إلى تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية لسكان غزة، منذ بدء الأزمة في القطاع، في إطار التزامها بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني من الأوضاع الصعبة التي يعيشها، وبما يعكس قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخ لدى الإمارات والذي يقضي بدعم الأشقاء في أوقات الأزمات.
وأوضح أن توصيل المساعدات الغذائية والصحية إلى سكان غزة، بدأ مع انطلاق عملية “الفارس الشهم 3” في 5 نوفمبر الماضي، لتوفير الاحتياجات الضرورية إلى سكان القطاع.
وكشف المنصوري عن أن فرق الهيئة تعمل حالياً على تحميل المساعدات الغذائية في سفينة الشحن الثالثة التي أمر بتسييرها الشيخ حمدان بن زايد، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس هيئة الهلال الأحمر، موضحاً أنها تحمل 4500 طن مواد غذائية، و3 آلاف خيمة، إضافة إلى كسوة العيد.
كانت الهيئة أرسلت في ديسمبر الماضي، سفينة المساعدات الأولى إلى مدينة العريش والتي حملت4016 طناً من المواد الإغاثية، تبعتها السفينة الثانية في فبراير الماضي، وحملت 4 آلاف و303 أطنان مواد غذائية، و154 طناً من مواد الإيواء، و87 طنا من المساعدات الطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى