شركة DB الدولية وشركة السويدي إليكتريك يتعاونان لصيانة وتشغيل شبكة السكك الحديدية الرئيسية الكهربائية وعالية السرعة في مصر
بالتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) المنعقد في شرم الشيخ، قامت الحكومة المصرية بترسية عقد لتشغيل شبكة السكك الحديدية عالية السرعة الأول في مصر على شركة دويتشه بان الدولية للعمليات الألمانية ((DB IO وشركة السويدي إليكتريك، والذي يبلغ مدته الأولية 15 عامًا. شهد على التوقيع كلً من معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير النقل والمواصلات الفريق كامل الوزير، ومعالي فرانك هارتمان السفير الألماني في مصر.
وقد وقع على العقد بالأحرف الأولى نيابة عن الأطراف الثلاثة: رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق اللواء شريف حسن ليل، والرئيس التنفيذي لمجموعة دويتشه بان السيد نيكو واربانوف، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك أحمد السويدي، ورئيس الابتكارات لشركة السويدى إليكتريك عماد غالي.
وجدير بالذكر أن هذه الشبكة عالية السرعة تتكون من ثلاثة خطوط. تم تخصيص الخط الأول لشبكة النقل (التي يطلق عليها اسم “قناة السويس على القضبان”) لربط القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة والإسكندرية، وسيخفض مدة السفر إلى النصف بالنسبة لـ 30 مليون مواطن في عام 2025. وفي النهاية سيقوم خطان إضافيان و60 محطة بربط أبو سمبل والأقصر وميناء الغردقة على البحر الأحمر بالقاهرة وشبكة السكك الحديدية. وبمجرد اكتمال الشبكة الجديدة، سيتمكن 90٪ من سكان مصر من استخدام السكك الحديدية.
وبهذه المناسبة، أعرب أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، عن حماسه للمشروع الجديد، قائلاً: “تهدف شبكة السكك الحديدية عالية السرعة الأولى بمصر إلى تحسين السلامة المرورية والحد من تلوث الهواء، بما يتماشى مع جهود الحكومة المصرية لتطوير قطاع النقل المستدام وتوسيع شبكة النقل الجماعي الصديق للبيئة في المدن الكبرى. مع إنشاء الخطوط الثلاثة، ستغطي السكك الحديدية الصديقة للمناخ مسافة 2000 كيلومتر. ولتنفيذ هذا المشروع الأخضر، لن تدخر شركتنا أي جهد من أجل توظيف وتدريب ونقل المعرفة إلى الكوادر المحلية وسترسل فريق العمل إلى ألمانيا من أجل اكتساب خبرة دولية، كجزء من الاستثمارات في التنمية طويلة الأجل للبلاد.”
وفي الوقت ذاته، صرح نيكو واربانوف، الرئيس التنفيذي لمجموعة دويتشه بان: “يسعدنا أن نقوم من خلال تشغيل النظام الجديد، بالمساهمة بشكل كبير في تحول منظومة السكك الحديدية وسنسعى جاهدين من أجل حماية المناخ ودعم التنمية الاقتصادية في مصر. بالإضافة إلى أهميته السياسية، لا سيما فيما يتعلق بحماية المناخ وتعزيز التنمية الاقتصادية، يطلق المشروع إمكانات “السكك الحديدية القوية” في ألمانيا من حيث التعاون التكنولوجي وتأمين العمال المهرة.”
وقعت شركة السويدى إليكتريك وشركة دويتشه بان الدولية للعمليات الألمانية ورقة شروط في شهر أغسطس الماضي مع الهيئة القومية للأنفاق لغرض تشغيل وصيانة مشروعات الشبكات عالية السرعة في مصر. وقد شهد التوقيع وزير النقل الفريق كامل الوزير، ورئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق اللواء شريف حسن ليل، ونيكو واربانوف، الرئيس التنفيذي لمجموعة دويتشه بان، وخالد مرسي الرئيس التنفيذي لشركة دي بي شنكر مصر، وأحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، وعماد غالي، رئيس الابتكارات بشركة السويدى إليكتريك. جدير بالذكر أن نظام السكك الحديدية الجديد عالي الأداء سيكون ركيزة أساسية للتوسع المستدام للبنية التحتية لمنظومة النقل العام في مصر.