اخيره

وفود دولية تطلع على تجربة مصر كمركز للتنمية والتحضر والسلام خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي 4 نوفمبر المقبل

وسط زخم عالمي كبير ومشاركة كبار الشخصيات والمسؤولين

 

استضافة مصر الحدث تؤكد دورها الريادي بالمنطقة في التنميةالحضرية الشاملة والتطور الاستثنائي في بنيتها العمرانيةوالمجتمعية

الحكومة المصرية تستعرض إنجازات الدولة في مجالات التشييدوالبناء والتحول الأخضر والقضاء على العشوائيات ومبادرتهاالكبرى «حياة كريمة»

المنتدى يشهد أكثر من 500 حدث بحضور ممثلي الحكوماتوالشركات ومخططي المدن والمنظمات المدنية لمواجهة تعقيداتالتنمية الحضرية عالميًا

المشاركون يبحثون التوافق على بناء تحالفات قوية لمعالجةالتحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالميةوتغير المناخ

المنتدى يعتزم دعوة الحكومات والمجتمعات المحلية لتبني حلولمبتكرة للتمكين المالي لبناء المناطق الحضرية وتسخيرالتكنولوجيا لتحسين حياة الأفراد

 

 

 

 


وسط
زخم عالمي كبير، تستقبل مصر وفود العديد من الدولوكبار المسؤولين والشخصيات للمشاركة في أعمال المنتدىالحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12»، والذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطناتالبشرية (الهابيتات) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافقوالمجتمعات العمرانية وزارة التنمية المحلية في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، حيث يعد المنتدى من أبرز وأهمالفعاليات العالمية ضمن أجندة الأمم المتحدة، كأهم حدثفي العالم حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامةالشاملة للجميع.

ويعكس إقامة هذا الحدث الدولي في مصر كأول دولةتستضيفه في أفريقيا منذ 20 عاما، الدور الرياديوالإستراتيجي لمصر على المستويين الدولي والإقليميكمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي الذيتقوم به الدولة المصرية في النهوض بملف التنمية الحضريةوالعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنتالأجندة الحضرية الجديدة، وتمثل ذلك في العديد منالمشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيلالرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة للمواطن مثلمشروع حياة كريمة والقضاء على العشوائيات، بالإضافةإلى التطور الاستثنائي فى المرافق والبنية التحتية من مياةوصرف صحي وكهرباء وغيرها من المشروعات الحيوية علىمستوى الجمهورية، والتي انعكست بشكل إيجابي علىحياة المواطنين وعززت من تصنيف مصر في العديد منالمؤشرات الدولية.

وينعقد المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر في توقيتيواجه فيه النظام المتعدد الأطراف العالمي تحديات غيرمسبوقة، مما يهدد التقدم الجماعي ويعقد التحدياتالمشتركة، وفي ذلك السياق، يمثل المنتدى فرصة فريدةلتجديد وتعزيز التعاون العالمي والاتفاق على ميثاقللمستقبل، حيث سينعقد قبل خمس سنوات فقط من الموعدالنهائي المحدد لتحقيق أجندة 2030، وبالتالي فإن المنتدىيشكل لحظة استثنائية لتسليط الضوء على دور العملالمحلي في إنقاذ التعاون المتعدد الأطراف وأهداف التنميةالمستدامة وحل ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ مثل ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﺴﻜﻦ، ﻭﺳﻬﻮﻟﺔﺍﻟﺘﻨﻘﻞ، ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻵﻣﻨﺔ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ.

ويستضيف المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر علىمدى 5 أيام، آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم بينهمممثلون من الحكومات الإقليمية والدولية والشركات وقادةالمجتمع المحلي ومخططي المدن ومنظمات المجتمع المدني، حيث سيضم أكثر من 500 حدث ومعرض حضري موسعوأسبوع القاهرة الحضري، وهو برنامج من الأنشطة التيتربط المنتدى بالمجتمع.

كما سيتم بث الجلسات الرئيسية للمنتدى مباشرةً بجميعلغات الأمم المتحدة الست، بالإضافة إلى لغات الإشارةالدولية والعربية، ويتصدر هذه الجلسات حدث خاصبالحكومة المصرية  لتسليط الضوء على التجربة المصريةعلى المستوى العالمي والمتعلقة بالتنمية الشاملة وتعزيزالإطار البيئي والبنية التحتية والاجتماعية وإعطاء الأوليةلجودة ونوعية الحياة لجميع السكان وتوفير حياة كريمةلجميع المواطنين، بالإضافة إلى استعراض إنجازات الدولةالمصرية في التحول الأخضر ودفع التعافي الشاملوالمستدام وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.

ويركز المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، على بناءتحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيقأهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالميةالرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكلمباشر، كما سيناقش الإستراتيجيات الأساسية للشراكاتلربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي، وكذلك تسليط الضوءعلى قوة التعاون في دفع التقدم المحلي بين مختلفالأطراف.

وتتضمن الحوارات التي ينظمها برنامج الأمم المتحدةللمجتمعات البشرية، والتي يديرها قادة الفكر والخبراءالعالميون مناقشات نشطة مع الجمهور، لتسليط الضوء علىالفرص المتاحة لعقد اجتماعي متجدد يمكن من خلالهتحقيق توازن بين حقوق السكن والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على أهمية التكيف المحلي والتخفيف والمرونةلضمان ازدهار المناطق الحضرية في المستقبل التي تواجهظروفًا مناخية غير مسبوقة.

ويستكشف المنتدى أهمية التمكين المالي، ودراسة الآلياتاللازمة لضمان إمكانية الوصول بسهولة إلى الموارد علىالمستوى المحلي لدعم التنمية المستدامة والتوطين، إلىجانب تسخير التكنولوجيا لتحسين جودة حياة الأفراد وبناءمنازل آمنة في مواجهة الدمار والنزوح، حيث سيحاولمعالجة القضايا الرئيسية مثل كيفية ضمان الإسكانميسور التكلفة للجميع، وتطوير المستوطنات العشوائية.

وسيتم ضمان التكافؤ بين الجنسين، والتمثيل الجغرافي، وإشراك مختلف الأعمار، وتنوع أصحاب المصلحة والنهجفي جميع الجلسات الرئيسية، ولن يقتصر المنتدىالحضري العالمي 2024 على المناقشات فحسب، بل هوأيضًا يمثل دعوة لتبني الحلول المبتكرة والممارساتالمتميزة، ودعوة للمشاركين ليقودوا التحول والتغيير المحلي ،  وحتى الآن سجل أكثر من 6500 مشارك من 160 دولةلحضور المنتدى.

تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الحضري العالمي قد تأسسعام 2001 من قبل الأمم المتحدة، وهو المؤتمر العالمي الأولحول التحضر المستدام، والمصمم لدراسة آثار التحضرالسريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ. ومنذ إنشائه، استضافت مدن في جميع أنحاء العالمالمنتدى الحضري العالمي، حيث عقدت الدورة الأولى فينيروبي، عاصمة كينيا، في عام 2002.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى