العالم

فرنسا تبرز ريادتها واحدث ابتكاراتها في مجال الثروة الحيوانية والتكنولوجيا الزراعية

معرض فيف الشرق الاوسط وافريقيا ٢٠٢٣

 

يسر “بيزنس فرانس”، الوكالة الوطنية الفرنسية التي تعمل على دعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً، أن تعلن عن دعمها لـ 28 شركة فرنسية مشاركة في الدورة الرابعة من معرض فيف الشرق الأوسط وأفريقيا 2023، الذي سيقام في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر 2023. وستعرض الشركات الفرنسية المبتكرة حلولها المتقدمة بالتعاون مع بريتاني كوميرس إنترناشيونال المختصة في معدات الصحة الحيوانية والأعلاف والتربية وعلم الوراثة، وذلك في القاعة 7 في مركز أبو ظبي للمعارض.

هذا، وتشكل دورة هذا العام من المعرض، فرصة استراتيجية للشركات الفرنسية للتواصل مع المتخصصين في مجال الثروة الحيوانية في المنطقة بأسرها. كما يُعتبر معرض فيف الشرق الأوسط وأفريقيا منصة لإقامة شراكات جديدة والتوسع في منطقة جغرافية حيث يتوفر طلب كبير على المعدات والحلول الزراعية المتقدمة.
الابتكارات الفرنسية
ستقوم الشركات الفرنسية بعرض منتجاتها وتقنياتها لقطاعي الدواجن ولحوم الأبقار بأكملها (علم الوراثة ، التلقيح ، التغذية ، الصحة ، معدات ومواد التربية) لتلبية احتياجات منطقة الشرق الأوسط في هذه المجالات.
والجدير بالذكر أن الشركات الفرنسية تستثمر في تطوير المكملات الغذائية والفوسفات العضوي ومسببات الأمراض غير النشطة لتعديل عمليات تركيب الأعلاف دون التأثير على صحة وراحة حيوانات المزرعة. وتستثمر بعض الشركات الأخرى أكثر في استخدام التكنولوجيا الزراعية والروبوتات والذكاء الاصطناعي من أجل تحسين ربحية المزارع ومكافحة الإجهاد الحراري.
تعقيباً على هذه المشاركة، أعرب أكسيل بارو، مفوض التجارة والاستثمار الفرنسي، عن التزام الشركات الفرنسية الـ 28 بتحقيق تأثير دائم. كما أكد على الدور المحوري لفرنسا كرائدة وشريكة في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء بحلول عام 2050، مما يعزز مكانتها كمبتكرة في مجال الزراعة.
ليضيف بارو: “يشكل معرض فيف الشرق الأوسط وأفريقيا منصة حيوية للتفاعل بين الشركات الفرنسية وأصحاب الاختصاص في مجال الثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط. إن وجود هذه الفعالية يسهم بشكل كبير في تيسير التواصل وبناء شراكات ذات قيمة، مما يمكن الشركات من توسيع تأثيرها والازدهار في هذا السوق الحيوي.”

مكانة فرنسا في دولة الإمارات العربية المتحدة
بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بحلول عام 2050، تواصل الحكومة الإماراتية دعمها لتقنيات الزراعة وتربية الماشية المتطورة. في هذا السياق، تبرز فرنسا كشريك استراتيجي مثالي لدولة الإمارات العربية المتحدة، مستفيدة من خبرتها الواسعة وقدراتها الابتكارية في ميداني الزراعة والهندسة الزراعية. وبالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لتحقيقها فائضًا زراعيًا يصل إلى 10.3 مليار يورو في عام 2022، تُعَدُّ فرنسا رائدة في هذا القطاع. وتحتل فرنسا المرتبة الثانية عشرة بين أكبر الموردين لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نجحت في تثبيت صادراتها من المعدات الضرورية لصناعة الثروة الحيوانية في هذه المنطقة. وتركز فرنسا جهودها على تبني التقنيات التي تقلل من استهلاك المياه والكهرباء اللازمين لإنتاج الأعلاف الحيوانية، مما يعزز استدامة القطاع ويسهم في تحقيق أهداف الاكتفاء الذاتي بفعالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى