تحقيقات

شركة إل جي تطلق ثورة في تقنيات المنزل الذكي

تعمل تقنية المنزل الذكي ThinQ من إل جي على تغيير الحياة المنزلية بشكل أساسي

تشهد منطقة الشرق الأوسط انتشاراً واسعاً لاستخدام أنظمة المنزل الذكي نظراً لتزايد الاعتماد على التقنيات الرقمية والمبتكرة من جهة، وتزايد النمو السكاني وتطور مبادرات المدن الذكية من جهة أخرى، حيث ارتفع حجم الطلبً بشكل متزايد على الأنظمة المتطورة في المنازل الذكية مثل التحكم الصوتي، وكفاءة الطاقة، والأجهزة المنزلية وأنظمة الإضاءة التي يتحكم فيها المستخدم، ومن المتوقع أن يستمر حجم الطلب في الارتفاع بشكل كبير في السنوات القادمة،1 وأن يبلغ حجم هذه التجارة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا إلى 622 مليار دولار بحلول عام 2026، مقارنة ب 80 مليار دولارًا في عام 2018.2

ويبلغ عدد البيوت المجهزة بالأنظمة الذكية في جمهورية مصر العربية أكثر من 1.8 مليون3 بيت أجهزة منزلية ذكية، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم إلى 3.6 مليون ليصل حجم التجارة في هذا السوق 486 مليون دولار بحلول عام 2026.4 كما ارتفعت نسبة الإقبال على شراء أجهزة المنازل الذكية منذ عام 2019 إلى الآن ما يقارب 60٪5.

وتماشياً مع التزام حكومات الشرق الأوسط بتعزيز التقنيات المبتكرة، أطلقت شركة “ال جي للأجهزة الإلكترونية حملة “إليك مزيداً من السحر” في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لإظهار كيف يمكن لأنظمة المنزل الذكي تحسين الحياة اليومية للمستخدمين ونقلهم إلى مستوى جديد تمامًا من الحياة الذكية؛ مما أدى إلى ارتفاع حجم الطلب على تقنية المنزل الذكي من “شركة ال جي للإلكترونيات” وزيادة عدد مستخدميها بنسبة 15٪ سنوياً في عام 2022.6

وتعتبر تقنية المنزل الذكي LG ThinQ نظاماً متعدد الإمكانات حيث يربط مجموعة من المنتجات والخدمات المتكاملة في منصة واحدة صممت خصيصًا لخلق بيئة تتماشى مع الاحتياجات

المنزلية اليومية، وذلك من خلال مشاركتها المستخدم بالبيانات باستمرار وتمكنه من مراقبة وإدارة الأجهزة المنزلية من أي مكان عبر الاتصال بالإنترنت، ومن خلال تطبيق وحيد يمكن للمستخدم، على سبيل المثال، تشغيل مكيف الهواء قبل العودة إلى المنزل، أو مراقبة تقدم غسالة الأطباق، أو التحقق من حالة الغسيل لتحديد دورات غسيل أو تجفيف الأقمشة وغيرها من الخدمات.

كما تعتمد منتجات إل جي على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، لتوفير تجربة استخدام استثنائية، من خلال قدرتها على جمع وتحليل وتعلم نمط حياة المستخدم وعاداته وتفضيلاته لتوقع الاحتياجات ومعالجتها. ويتيح نظام التعلم الآلي تطوير الوظائف باستمرار وتحديد أنماط الاستخدام وأدق الاحتياجات كلما تم استخدامه بشكل أكثر انتظامًا.

وتماشياً مع التزامها بتنفيذ الممارسات المستدامة، صممت إل جي أنظمتها المنزلية الذكية لتعمل تلقائيًا على زيادة كفاءة الأجهزة في استهلاك الطاقة من خلال تحليل أنماط الاستخدام وضبط استهلاكها، ومن المرجح أن يتم تعديل نظام استهلاك الطاقة في منتجاتها من الثلاجات إلى أدنى مستوى خلال الليل حيث يقل استخدامها، وذلك من خلال المعلومات المتعلقة باستهلاك الطاقة التي يقدمها التطبيق شهرياً، كما يمكن للمستخدمين متابعة سلوكهم في توفير الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى