صحة

سانوفي تستعرض نتائج أحدث دراسة عن مرض السكري من النوع الأول لتوفير أفضل الحلول والعلاجات لتحسين حياة المتعايشيين مع السكرى

خلال مشاركتها في مؤتمر "دايا ايجيبت" الـ 14 للجمعية المصرية لمرضى السكر والدهون في القاهرة

استعرضت شركة سانوفي، الرائدة في صناعة الدواء والعقاقير الطبية عالمياً، أحدث النتائج العلمية لدراستها الوقت الذي يكون فيه مستويات السكر في الدم في النطاق المستهدف و الذى يشار اليه ب (الوقت فى النطاق المستهدف) للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر “دايا ايجيبت” الذي يعقد للعام الرابع عشر على التوالي تحت رعاية “الجمعية المصرية للسكر ودهون الدم” على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 5 وحتى يوم 7 من شهر أكتوبر 2022 بحضور نخبة متميزة من كبار أطباء مرض السكري في مصر والعالم. و تم استعراض هذه الدراسة في إطار التزام الشركة بالعمل على توفير أفضل الحلول والعلاجات لتحسين حياة مرضي السكري وتهيئة البيئة العلاجية اللازمة لحياة أفضل والعمل المستمر لتلبية احتياجاتهم المزمنة.

وحظيت الدراسة باهتمام بالغ من جميع المشاركين في المؤتمر، خاصة وأنها تعد من أوائل الدراسات، التي قامت بها شركة سانوفي باستخدام الوقت فى النطاق المستهدف .

ويعد “الوقت فى النطاق المستهدف” هو وحدة القياس لتقييم التحكم في نسبة السكري في الدم، من خلال نسبة الوقت الذي يقضيه الشخص المصاب بمرض السكري ضمن مستوى السكر المستهدف، وعادةً ما يكون بين 70 و180 مجم / ديسيلتر1.

و أكد الدكتور نبيل الكفراوى، أستاذ الباطنة و السكر والغدد الصماء جامعة المنوفية و رئيس مؤتمر دايا ايجبت أن الدراسة المقدمة من شركة سانوفي ستساهم بشكل كبير في توفير معلومات ذات قيمة كبيرة للأطباء عن كيفية مساعدة الجيل الثاني من الأنسولين القاعدي المرضى على المدى الطويل، وأيضاً على ارتفاع وانخفاض نسبة السكري في الدم، مما يدعم قرارات الرعاية الفردية للأشخاص المصابين بداء السكري3.
وأوضح أن ذلك هو الأمر المهم جداً خاصةً وأن تناول الأنسولين كعلاج شائع الاستخدام من قبل مرضى السكري في العديد من البلدان حول العالم3، حيث تعد دراسة الوقت فى النطاق المستهدف مثالاً على الأهمية المتزايدة لحساب الوقت فى النطاق المستهدف، وكذلك تغير نسبة السكري في الدم في التجارب السريرية، لاستخلاص الأدلة وتحسين العلاجات الأفضل بالنسبة لكل مريض1.

كما أكد دكتور ابراهيم الابراشي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة القاهرة علي ان غالبًا ما يتم قياس HbA1c لدى الأشخاص المصابين بداء السكري بقياس متوسط مستويات السكر في الدم خلال الأشهر 2-3 الماضية لكن هذا لا يعكس التباين اليومي في نسبة السكر في الدم. قد يكون من الصعب التحكم في التباين العالي لنسبة السكر في الدم وقد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفرط أو نقص السكر في الدم. لذلك ، فإن اداة Time in Range أو الوقت فى النطاق المستهدف تكمل HbA1c كمقياس رئيسي آخر للتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم4.

وأعرب دكتور شريف مدحت، مدير الإدارة الطبية للطب العام و رئيس القطاع الطبى بشركة سانوفي مصر والسودان ، عن سعادته بالعمل على المشاركة الفعالة والمثمرة في المحافل العلمية الدولية، وذلك في إطار التزام الشركة بدعم القدرات الابتكارية لدى الأطباء لإيجاد حلول علاجية جديدة وغير تقليدية للمرضى وخاصة مرضى السكري بنوعيه الأول والثاني مما سيقدم إسهامات حقيقية لمتخصصي رعاية مرضى السكري والأشخاص المصابين بداء السكرى على حد السواء، مشيراً إلى ان دراسة الوقت فى النطاق المستهدف ساهمت في تحسين الكثير من المفاهيم والاعتبارات الطبية لمرضى السكري.
وقال: إن تحليل بيانات الدراسة ساهم بصورة فعالة في دعم الحلول المستهدفة لتلبية الاحتياجات اليومية الفردية لمرضى السكري. وأكد أن مجهودات شركة سانوفي لا تتوقف عند حدود معينة وإنما هي جهود مستمرة ودائمة من أجل تحقيق غايتها الكبرى بتوفير نوعية حياة أفضل لجميع المرضى في شتى البقاع والعمل المستمر على توفير أفضل الحلول العلاجية المبتكرة وخاصة لمرضى السكري، مع استمرار جهود سانوفي في التركيز على الاستراتيجيات المبتكرة التي تجمع بين تضافر الحلول العلاجية المختلفة وقوة التكنولوجيا الرقمية لمساعدة المرضى على إدارة مرض السكري بشكل فعال. ”

الجدير بالذكر إنه تم عرض دراسة الوقت فى النطاق المستهدف فى المؤتمر الدولي للتقنيات المتقدمة وعلاج مرض السكري، الذي عقد مؤخراً في مدينة برشلونة بإسبانيا و انه يتم الاعتماد الآن على الوقت فى النطاق المستهدف و تغييرات نسبة الجلوكوز فى الدم من خلال القواعد الارشادية الدولية من التقنيات المتقدمة وعلاجات مرض السكري (ATTD)1، والجمعية الأمريكية للسكري (ADA)5، و الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD)6 ، كمقاييس رئيسية لدعم الإدارة الفعالة لمرض السكري حيث أظهرت الأبحاث السابقة أن زيادة معدل الوقت فى النطاق المستهدف وتقليل تقلبات السكري في الدم قد يقلل من خطر حدوث مضاعفات طويلة الأمد لدى الأشخاص المصابين بداء السكري، بما في ذلك أمراض القلب والكلى ومشاكل البصر7.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى