تقارير

جهينه تستكمل حملة “جهينه في ضهرك يا بهية” لدعم محاربات سرطان الثدي

تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي

أعلنت شركة جهينه للصناعات الغذائية استكمال حملة “جهينه في ضهرك يا بهية” وتقديمها بشكل جديد في الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، وذلك بهدف جمع التبرعات للانتهاء من بناء مستشفى بهية الشيخ زايد للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي لتصبح جاهزة لاستقبال 500,000 سيدة في 2023، بالإضافة إلى دعوة جميع أفراد المجتمع للمشاركة في برنامج التطوع على موقع مؤسسة بهية، والذي يمثل نموذج أوسع لسبل الدعم بما يتضمن أشكال أكثر شمولاً للتبرعات.
قالت بسنت فؤاد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة جهينه: “سعيدة بتقديم حملة “جهينه في ضهرك يا بهية” هذا العام بشكل مميز، والتي تأتي انطلاقاً من إيمان الشركة وحرصها على الوقوف بجانب محاربات سرطان الثدي وتقديم أفضل الخدمات الطبية والنفسية لهن. فالحملة جاءت لتؤكد مشاركة جهينه الفعالة في التنمية المجتمعية من خلال دعم ومساندة المرأة على وجه التحديد ومساعدتها على القيام بأدوار مختلفة في المجتمع والعمل على بناء أجيال أصحاء لمستقبل أفضل.”
واستكملت فؤاد أن بعض النساء يشعرن بأنهن عبء على ذويهن ويتعاملن بحساسية شديدة في هذا الشأن، مما قد يؤثر سلباً على حالتهن الصحية، وقد يتخذ بعضهن قراراً بوقف العلاج. ومن هنا جاءت فكرة إطلاقنا للحملة، التي كان لها تأثير واسع بفضل مشاركة مجموعة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الشيف سارة نشأت ومصممة الأزياء بسنت بدران اللاتي كانت لهن مشاركة فعالة شملت تقديم خدماتهم لتخفيف العبء النفسي عن المحاربات ورفع روحهن المعنوية. ونطمح لإحداث تأثير أكبر من خلال دعوة كافة الأفراد والشركات والعلامات التجارية للانضمام إلينا والتبرع لبناء مستشفى بهية الشيخ زايد أو المشاركة في برنامج التطوع. فبذلك، نضمن توفير الجهد الذي يبذلونه المحاربات في حياتهن الاجتماعية والعملية. فحتى الان، استطاعت الحملة أن تحرز تقدماً كبيراً فيما يخص تكامل الجهود بين أفراد المجتمع، مما أدى إلى زيادة حجم التبرعات في شهر أكتوبر 2022 بنسبة 12% مقارنة بشهر أكتوبر عام 2021
وأعرب تامر شوقي رئيس مجلس إدارة مؤسسة بهية، عن اعتزازه بالتعاون بين بهية وجهينه متطلعاً إلى مزيد من النجاحات المشتركة التي تنعكس على المجتمع، قائلاً: “كانت جهينه ولا زالت الراعي الرسمي والأساسي لبهية في رحلتها للقضاء على سرطان الثدي. ولعل هذه الشراكة هي مثال حي لأهمية التعاون بين القطاع الخاص، ممثلاً في جهينه، ومؤسسات المجتمع المدني، ممثلة في مؤسسة بهية. فالشركة لا تدخر جهداً في سبيل مساندتنا لدعم محاربات السرطان بشتى الطرق، وتحرص المؤسسة من جانبها على تقديم خدمات علاجية على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى