فنون

“الأبد هو الآن” عند هضبة الأهرامات للعام الثاني علي التوالي

في عامه الثاني وبمشاركة دولية تحت رعاية وزارات الخارجية والسياحة والآثار واليونسكو

نظراً لأهمية دعم المجتمع المدني للتراث الحضاري والثقافي في مصر، أعلنت اليوم مؤسسة آرت دي إيجيبت Art D’Égypte  عن موعد المعرض السنوي الخامس لها والذي يقم تحت عنوان “الأبد هو الآن” Forever is Now، والذي سيقام للعام الثاني على التوالي في منطقة هضبة الأهرامات، في الفترة من 27 أكتوبر إلى 30 نوفمبر القادم، حيث يقام تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية واللجنة الوطنية المصرية لمنظمة اليونسكو، وهيئة تنشيط السياحة، وذلك بعد النجاحات الضخمة التي حققها المعرض الذي أٌقيم في أكتوبر الماضي واستقبل أكثر من 500 ألف زائر، وصلت مشاهداته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أكثر من مليار مشاهدة، وعرض في أكثر من 800 وسيلة إعلامية دولية ومحلية، كأول معرض فني دولي تم إقامته منذ 4500 عاما في منطقة الأهرامات بالجيزة، وكان تحت رعاية وزارة الآثار والسياحة واليونسكو ووزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة ومحافظة الجيزة.

وهذا العام تلجأ مؤسسة آرت دي إيجيبت Art D’Égypte للفنانين لترجمة عجائب التاريخ بلغة الحضارة من خلال الطبعة الثانية من المعرض الدولي الذي يأتي تكريمًا للبيئة والجمهور والمستقبل، حيث يجمع “الأبد هو الآن 2”  Forever is Now II عدد من الأعمال الفنية الطموحة لفنانين دوليين و إقليميين بين أحضان هضبة الأهرامات. 

وأكدت نادين عبدالغفار مؤسسة “آرت دي إيجيبت” عن سعادتها بإقامة المعرض الدولي للأبد هو الآن بنسخته الثانية، ووصفته بأنه سيكون ملتقى لا ينسى كما أنه سيكون بمثابة اتحاد الفن والتاريخ والتراث معاً، وأشارت إلى أن الأهرامات تتميز بتاريخ ممتد وبارز من النوع الاستثنائي الذي لطالما أبهر وألهم الفنانين من جميع أنحاء العالم، كما يمثل فرصة للمزج بين التراث القديم والفن المعاصر عند أقدم وآخر ما تبقى من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، والتي كانت ولا تزال حتى يومنا هذا ضمن قائمة “اليونسكو” لمواقع التراث العالمي.

وأضافت ” أن النسخة الثانية من هذا المعرض تنعكس على الوقت والخلود والأرض والتاريخ والبيئة وأيضا الإنسانية، حيث سيتم وضع تلك الأعمال الفنية المعاصرة بالأهرامات، من خلال تجربة مفعمة بالفن، فالمعرض يتصور مستقبلا يرتكز على معرفة عميقة بالماضي، فلايوجد تصور للمستقبل بدون التاريخ ولايوجد وقت بدون الحاضر، و”الأبد هو الآن” ليس مجرد إحياء للتاريخ بل لتقديم إرث فني معاصر في مكان ذي أهمية تاريخية عالميا”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى