عقارات

“إشراق” للضيافة توقع اتفاقية مع شركة “كابيتال إيليت” للتطوير العقاري لإطلاق اثنين من أفخم الفنادق داخل مصر

وقعت الشركة الرائدة “إشراق” للضيافة؛ ذراع إدارة الأصول وقسم الضيافة لمجموعة محمد وعبيد الملا، مذكرة تفاهم مع إحدى أبرز شركات التطوير العقاري “كابيتال إيليت” التي يقع مقرها الرئيسي في مصر، لإطلاق فندقين في العاصمة الإدارية الجديدة داخل محافظة القاهرة في مصر. ستساهم هذه العقارات في توفير 600 غرفة فندقية فاخرة لقطاع الضيافة في مصر مع فتح أبوابها للزوار في عام 2025.

سيتم إنشاء الفنادق من قِبل الشركة الرائدة “كابيتال إيليت” للتطوير العقاري في مصر، التي تأسست مع بداية إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك تحت مظلة مجموعة مصطفى منصور، ولقد ذاع صيتها لالتزامها بتنفيذ مشروعات على أحدث طراز لعملائها.

ستعمل “إشراق” للضيافة بشكل وثيق مع شركة “كابيتال إيليت” للتطوير العقاري لضمان سير المشروع على أكمل وجه، وستتولى المجموعة مهام إدارة العمليات في كلا الفندقين بهدف تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز مزودي خدمات الضيافة من طرف ثالث.

صرح “شريف بشارة”، الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا قائلًا: “خطوة كبيرة تجمع اثنين من أكبر الشركات الرائدة بتوقيع مذكرة التفاهم بين شركة “إشراق” للضيافة وشركة “كابيتال إيليت” للتطوير العقاري. ستشهد تلك الشراكة البناءة مزيجًا استثنائيًا يضم رواد تطوير المشروعات وخبراء إدارة الضيافة، مما سينتج عنه تسليم وتشغيل اثنين من أفخم العقارات التي ستثري قطاع الضيافة المزدهر في مصر”.

 واستكمل حديثه قائلًا: “كم نحن متحمسون للشروع في هذه الرحلة المثمرة مع شركة “كابيتال إيليت” للتطوير العقاري للتوسع في واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية في العالم”.

تسير شركة “إشراق” للضيافة بخطى ثابتة من خلال توقيع مذكرة التفاهم لتنفيذ خطط التوسع الاستراتيجية التي تم الكشف عنها مؤخرًا للمرة الأولى في شهر مايو داخل معرض “سوق السفر العربي 2022” في دبي؛ حيث أعلنت الشركة عزمها على التوسع في مصر، بجانب مواصلة العمل للنمو داخل دولة الإمارات المحتضنة لأعمال الشركة.

تلتزم شركة “إشراق” للضيافة بتنفيذ خططها التوسعية داخل مصر مع إطلاق العقارين في التوقيت المثالي مع تعافي قطاع الضيافة في البلاد عقب جائحة “كوفيد-19”.

وفي مايو 2022، أفاد تقرير صادر عن الموقع الإخباري “مصر اليوم” أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري صرح بإن معدل الإشغال الفندقي في القاهرة ارتفع بنسبة %106 في الربع الأول من عام 2022، بينما سجلت المعدلات ارتفاعًا بنسبة %46 في فنادق شرم الشيخ وبنسبة %84 في فنادق الغردقة. أرجع التقرير ارتفاع هذه المعدلات إلى عدة أسباب من أبرزها تخفيف قيود السفر، وعودة السياحة الترفيهية، فضلًا عن العلاقات السياسية القوية التي تجمع بين مصر وأهم الأسواق السياحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا. [1].

أعرب “شريف بشارة” عن مدى سعادته بهذا الحدث قائلًا: “تفخر شركة “إشراق” للضيافة بالتعاون المثمر مع شركة “كابيتال إيليت” للتطوير العقاري؛ وذلك لتوسع نطاق عملياتها في مصر من خلال إنشاء اثنين من أفخم العقارات وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية مع خبرتنا المثبتة في مجال الضيافة وإدارة الأصول”.

 علق “مصطفى منصور”، رئيس مجلس إدارة شركة “كابيتال إيليت” للتطوير العقاري قائلًا: “إن قطاع الضيافة في مصر يتعافى بشكل مُطَّرد منذ عام 2021 بفضل العديد من المؤثرات الإيجابية، ونحن على ثقة أن الفندقين سيساهمان في انتعاش ونمو قطاع الضيافة”.

صدر تقرير في أبريل 2022 عن “غرفة التجارة الأمريكية” في مصر تحت عنوان “العقارات: على أرض صلبة” يفيد بأن قطاع الضيافة في مصر بدأ يتعافى في عام 2021، مع تسليط الضوء على مدى قدرة القطاع على تجديد النشاط والتخلص من الآثار السلبية العديدة لجائحة “كوفيد-19”. ونقلًا عن أصحاب الفنادق؛ ارتفعت الحجوزات من المملكة المتحدة وتركيا وأهم الأسواق الأخرى بنسبة %400 خلال النصف الثاني من عام 2021 مقارنة بالنصف الأول من العام. وذكر التقرير أيضًا أن هناك عدة عوامل مثلت المحرك الرئيسي في انتعاش قطاع الضيافة بما في ذلك؛ تحسين المقومات الأساسية، وتوفير الدعم اللازم من الدولة، وافتتاح أحدث مناطق الجذب السياحي [2].

عملت الحكومة المصرية بجهد كبير في السنوات الأخيرة لافتتاح العديد من أبرز المعالم السياحية؛ بما في ذلك متحف المركبات الملكية بالقلعة في القاهرة، ومتحف شرم الشيخ، ومتحف كفر الشيخ. كما افتتحت الحكومة المتحف القومي للحضارة المصرية في قلب مدينة الفسطاط عاصمة القاهرة الإسلامية القديمة، حيث تستقر 22 من مومياوات ملوك مصر القديمة بجانب أكفانها في مشهد مهيب، بينما يترقب العالم أن يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه قريبًا للزوار من محبي حضارة مصر الفرعونية المجيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى