تحقيقات

شركة الاسما للاستشارات الهندسية توقع شراكة مع عمار مصر-ديناميك لتقديم الاستشارات الهندسية وادارة المشروعات بمصر

قال الدكتور/ محمد عزب – المدير التنفيذى لمكتب الأسما الهندسى – بأن الجمهوريه الجديده محط أنظار العديد من الشركات الكبرى المحليه والعالمية ، وعليه فانه فى ظل توافر مجموعة من الأهداف المشتركه وتوطيد العلاقات المصريه الإماراتيه فى العديد من المجالات ولا سيما الهندسية منها ، فقد تم تدشين تحالف شركة “الأسما للإستشارات الهندسية ALASMA” مع بيت الخبره الهندسى “عمار مصر للإستشارات الهندسية وإدارة المشروعات AMC” والشركه الإماراتية غير محدودة الطوابق “ديناميك للإستشارات الهندسية DEC” للتعاون بين البلدين فى مجال الأعمال الهندسية والتصميمات وإدارة المشروعات .
وأشار الدكتور/ سعيد عبد الوهاب – رئيس مجلس إداره شركه عمار مصر – عقب توقيع الشراكه بانه تم تسجيل الشركة بيت خبره هندسى بشركة العاصمه الإداريه للتنميه العمرانية ACUD ، مضيفا ان هذه الشراكه هى لبحث أهم الفرص الاستثماريه والمشروعات الهندسية وتشكيل تعاون مشترك بين البلدين ، ولا مانع لدينا من التوسع الخارجى فى أفريقيا والشرق الأوسط والذى يتوافق مع رؤية مصر الجديده بما يتناسب مع المستجدات التى تشهدها مصر لرفع الكفاءه وإكتساب الخبرات العالميه المناسبه . ونحن على استعداد للتعاون البناء مع المطورين العقاريين لدراسة مشروعاتهم القائمه وتطبيق منهج الهندسة القيمية (VE) بهدف الوصول الي منطقه توازن بين الجودة والوقت وتقليل تكلفة الانشاء لكى تتوافق مع الظروف الطارئه والميزانية المتاحه للمشروع مع عدم المساس بمعايير أخلاقيات المهنة وجودة وسلامة المنشأ .
كما عبر الدكتور / محمد عزب عن سعادته بهذا التحالف والذى يعد تأكيدا على التكامل الهندسى بين المكاتب الهندسية الثلاث لتحقيق خطوات ثابتة نحو تعزيز إستراتيجية الدولة فى بناء مصر الجديدة . حيث تأتي تلك الشراكة في إطار تبادل الخبرات بين الثلاثة أطراف والتعاون لإخراج مشروعات المطوريين العقارين في مختلف المناطق بما يناسب ويليق بسمعة القطاع العقاري في مصر وتاريخه بداية من التصميمات السهلة والقابلة للتنفيذ مع تميزها في الشكل الخارجي وصولا ً الي مراحل التنفيذ وجودة الخامات المستخدمه بما لايكلف المطور أعباء مالية مبالغ فيها – حيث يعد رضا العملاء محور إهتمام هذا التحالف الدائم , لكونهم العمود الفقرى فى بناء ونهضة الدولة المصرية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى