داوكس تنضم إلى مجتمع المبتكرين العالميين التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي
تبادل البيانات والنظم الإيكولوجية للبيانات، عوامل للابتكار من أجل الصالح العام.
أعلنت شركة داوكس، الرائدة في مجال تكنولوجيا تبادل البيانات ، سوق البيانات و مركز البيانات ، اليوم عن انضمامها إلى مجتمع المبتكرين العالميين التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي. وتسهم داوكس بصفتها عضوا في منصة سياسة البيانات المخصصة لـ “صياغة مستقبل سياسة البيانات”، بنشاط، ضمن مجموعة العمل التي تسعى لاستثمار إمكانات البيانات من خلال تعزيز أواصر التعاون وتطوير السياسات وتعزيز الإجراءات عبر النظم الإيكولوجية للبيانات.
يضمّ مجتمع المبتكرين العالميين (Global Innovators Community) مجموعة حصرية من الشركات الناشئة والواعدة التي تتميز بالريادة على المستوى التكنولوجي والأخلاقي والتجاري والتي تتطلع للمساعدة في حماية المجتمعات والصناعات حول العالم، من خلال أفكارها المبتكرة.
في هذا السياق، قال فابريس توكو، الرئيس التنفيذي المشارك لدى شركة داوكس: “تواجه المؤسسات حاليا تحديات أكبر بكثير من قبل، سواء على مستوى المناخ أو الغذاء أو الأمراض أو الاقتصاد أو البيئة أو المجتمع. وقد بلغت هذه التحديات درجة من التعقيد يستحيل معها على أي فرد أو شركة أو حكومة، حلها بنفسها”. وأضاف قائلا: “ومع ذلك، يسمح تنظيم الوصول للبيانات من مصادر متعددة واستخدامها بشكل أفضل ضمن النظم الإيكولوجية للبيانات، بمعالجة المسائل الأكثر إلحاحًا في العالم بنجاح”.
تواصل داوكس التزامها بمشاركة رؤيتها وخبراتها حول مستقبل تبادل البيانات والنظم الإيكولوجية الخاصة بها، كما تدعم الأنشطة الشاملة التي يقوم بها فريق سياسة البيانات التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، من أجل تسريع تداول البيانات خدمة للصالح العام. وكانت داوكس قد حصدت جائزة ريادة التكنولوجيا من المنتدى الاقتصادي العالمي، ودعيت للانضمام إلى مجالس المستقبل العالمية حول سياسة البيانات، وسبق لها أن شاركت، خلال الدورة الماضية للمنتدى في دافوس، نظرتها حول “تعزيز الثقة على مستوى تبادل البيانات بين القطاعين العام والخاص”.
وأكد فابريس توكو أخيرا على أن “تبادل البيانات يعمل كمحفز للابتكار ولاستثمار الإمكانات الكبيرة للبيانات، كما يسهم بتطوير طريقة التعاون بين المؤسسات العامة والخاصة. وتلتزم داوكس بصفتها شركة مبتكرة عالميا، بدعم سياسة المنتدى الاقتصادي العالمي المتعلقة بالبيانات والتي تدفع بالمؤسسات العامة والخاصة لاغتنام الفرص وفتح آفاق جديدة لتعبيد الطريق أمام مستقبل واعد”.