جهينه تحصد جائزة أفضل حملة للمسؤولية المجتمعية من مؤسسة جلوبال بيزنس اوتلوك البريطانية عن حملة “باصيها لغيرك
فؤاد: حصولنا على الجائزة هو تتويجاً لرحلة نجاح قصيرة ولكنها ذات تأثير ممتد، واليوم نتشارك مع شركائنا بالحملة هذا النجاح الذي لولا دعمهم ما كان ليتحقق
حصدت شركة جهينه للصناعات الغذائية جائزة أفضل حملة مسؤولية مجتمعية من مؤسسة جلوبال بيزنيس اوتلوك البريطانية عن حملتها “باصيها لغيرك”، التي في مايو الماضي بهدف توفير الأدوات اللازمة للشباب لمساعدتهم على الاستمرار في ممارسة رياضة كرة القدم وتوظيف طاقتهم بها. وقد نجحت الحملة في جمع 12,700 حذاء رياضي مقابل ما تم استهدافه من 10 الأف حذاء، وتم توزيعهم على مختلف مراكز الشباب بأنحاء الجمهورية.
تأتي حملة باصيها لغيرك كجزء من منصة “كله هيلعب كورة”، والتي تم الإعلان عنها لأول مرة من خلال مؤتمر صحفي، حضره أحمد حسام ميدو وعمر مرموش. واستمرت فعاليات الحملة لتتضمن تنظيم حدث للأطفال لتنظيف وتغليف الأحذية في أحد النوادي المشاركة في الحملة، وذلك لغرز مبادئ العطاء والتكافؤ في هذا النشء الواعد من الأطفال. وعلى صعيداً اخر، شهدت الحملة تنظيم يوم تعليمي ترفيهي لعدد من الشباب من مراكز الشباب المشاركة بمدينة كيدزانيا التعليمية والذين تمكنوا من تجربة أكثر من 70 نشاطاً وحرفة من الحياة الواقعية مع تنظيم مباراة قدم بين عدد منهم شهدت حضور كل من النجوم وائل رياض ومحمد ناجي جدو.
وفي هذه المناسبة عبرت بسنت فؤاد، رئيس قطاع العلاقات الخارجية لشركة جهينه عن سعادتها بحصول الشركة على جائزة أفضل حملة للمسؤولية المجتمعية من مؤسسة جلوبال بيزنس اوتلوك البريطانية وقد صرحت قائلة: “إن حصولنا على هذه الجائزة يعد تتويجاً لرحلة نجاح قصيرة ولكنها ذات تأثير كبير وممتد. فأود أن أتوجه بالشكر لشركائنا في الحملة شركة The Maker وبنك الكساء المصري، الذين شاركونا نفس الهدف والرؤية، واليوم نتشارك معهم نجاحنا الذي لولا دعمهم ما كان ليتحقق. فقد عملنا معهم يداً بيد خلال الأشهر الماضية لتحقيق الحلم الأكبر وهو منح فرص متكافئة للرياضيين بمراكز الشباب المستحقة من خلال رياضة كرة القدم، والمساهمة في اكتشاف العديد من المواهب الرياضية الذين أهدي لهم تلك الجائزة”.
واستكملت فؤاد أنه رغم أهمية وثقل تلك الجائزة، فالنجاح الحقيقي بالنسبة لجهينه يكمن في مدى قدرة الحملة على تقديم أكبر قدر من الدعم للشباب، مما يعكس استراتيجية ذات جذور مديدة للشركة فيما يخص تمكين الشباب والتعامل معهم كمورد ذو أهمية عالية وطاقة كبيرة، ويؤكد ايضاً ايمانها بأهمية دعم الرياضة والرياضيين الذين لطالما جاءوا على رأس أولوياتها. فالشركة تطمح ان تمتد منصة “كله هيلعب كورة” لتشمل مواهب رياضية من مختلف فئات المجتمع وليس فقط الأطفال والشباب، وبذلك نضمن لجميع المواهب الرياضية فرص متساوية ومتكافئة لممارسة رياضة كرة القدم باعتبارها الرياضة الأشهر والأكثر جماهرية في مصر.