باسم عشماوى : طرح موديل من السيارة بروتون يونيه القادم 2026
صرح باسم عشماوى مدير عام شركة عز العرب السويدى لتصنيع السيارات
ان تحالف عز العرب السويدى انضم الى المبادرة التى اطلقتها الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات منذ اطلاقها 2023, وقام التحالف بانشاء المصنع بمدينة السادس من اكتوبر على مساحة 35 الف متر و باستثمارات قدرها ثلاثة مليارات جنيه بطاقة انتاجية 24 الف سيارة فى الوردية الواحدة , كما حرص التحالف على شراء مساحة اضافية اخرى ملاصقة للمصنع الحالى قدرها 35 الف متر تحسبا للتوسعات المستقبلية , وتجرى مشاورات حاليا مع العديد من المصنعين لاستخدام الطاقة التصنيعية الحالية فى التصنيع للغير
ويضيف باسم عشماوى قائلا : –
تم اختيار السيارة بروتون للتعاون معها لكونها تعد السيارة الرسمية لدولة ماليزيا وهى من الماركات المعروفة فى السوق المصرى منذ نحو عقدين من الزمان ويوجد منها قرابة 18 الف سيارة فى السوق المصرى بمختلف موديلاتها , وكانت باكورة الانتاج السيارة ” بروتون ساجا ” والتى تساعد فى تحقيق هدف الانضمام للمبادرة المصرية لتوطين صناعة السيارات والتى تنص على انتاج خمسة الاف سيارة من الموديل الواحد بخلاف ان هذا الموديل يتناسب مع توجهات الدولة والخاصة بانتاج سيارة اقتصادية تناسب قطاع كبير من المجتمع , هذا الموديل يحقق نسبة مكون محلى قدرها 52.3 % بما يتجاوز المستهدف من المبادرة وقدره 45 % مع العلم ان شركة بروتون الماليزية تأسست عام 1984 ويعد موديل ” ساجا ” الموديل الوحيد المستمر فى الانتاج قرابة اربع عقود لتمتعه بالعديد من المزايا
وتم طرح هذا الموديل فى ابريل الماضى 2025 والتى لاقت قبولا كبيرا لدى جمهور المستهلكين لكونها تمتاز :
- الاعتمادية
- الثبات على الطريق
- موفرة فى البنزين
- التجهيزات القياسية جيدة فى فئتها مثل ايرباج سنسور باركنج … الخ
- السعر التنافسى للسيارة بوصفها ارخص سيارة اعتمادية فى مصر
- تعدد وسائل الامان مقارنة بمثيلاتها فى نفس الفئة
- شبكة من الموزعين ومراكز الخدمة تغطى كافة انحاء الجمهورية
واضاف باسم قائلا : حرص التحالف على تعزيز الاستثمار سواء بشكل مباشر فى المصنع حيث تم التعاقد على خط دهان جديد باستثمارات قدرها 15 مليون دولار ومن المنتظر دخوله الخدمة اوائل عام 2027
او بشكل غير مباشر من خلال مساندة مصنعى الصناعات المغذية ومساعدتهم فى انهاء الاجراءات البنكية الخاصة بفتح الاعتمادات وان كان الامر يتطلب من الدولة انشاء مبادرة خاصة بهم , حيث مازال عددهم محدود بالرغم من تزايد عدد المصانع المنتجة والتى بلغ عددها قرابة خمسة مصانع جديدة بدات الانتاج هذا العام ومن المنتظر انضمام خمسة اخرى فى العام القادم مما يستلزم العمل على توسع عددهم وتنامى حجم اعمالهم بما يتناسب مع تزايد عدد المصانع المنتجة للسيارات والتى من المتوقع ان يصل جملة انتاجها قرابة نصف مليون سيارة فى الفترة القريبة القادمة علما بان السوق المصرى قوامه 120مليون نسمة ويشهد زيادة سنوية قرابة المليون مما يستلزم العمل على زيادة الانتاج من السيارات المصنعة محليا لمواجهة الطلب المتزايد
ويستكمل حديثه قائلا : –
ان المباردة المصرية لتوطين صناعة السيارات شهدت تعديلا على بعض بنودها مؤخرا مثل :
- اضافة مكون صناعى قدره 20 %
- زيادة حجم الانتاج الى عشرة الاف سيارة من السنة الاولى لبدء الانتاج على ان يكون الحد الادنى خمسة الاف سيارة من الموديل الواحد
- تحديد سقف سعرى للسيارة قدره مليون و250 الف جنيه
وهو ما استلزم من كافة المصنعين اعادة دراسة الجدوى لمشروعاتهم وتحديثها
ويضيف قائلا : –
ان اهتمام الدولة بتعميق التنيع المحلى لصناعة السيارات ايمانا منها باهمية صناعة السيارات واثرها الكبير على الصناعة المصرية عموما وان خطوة التجميع للسيارات خطوة هامة جدا لتحقيق هدف تصنيع السيارات محليا وهو ما يستوجب ضرورة العمل على جذب الشركات الام لانشاء مصانع لها فى مصر استفادة من مناخ الاستثمار المتميز وانتشار العديد من المناطق الصناعية فى مختلف المدن الجديدة وهو ما يساعد الوكيل المحلى على الحصول على مكونات سيارته بسعر تنافسى وهو ما يساعده فى تحقيق المستهدفات التسويقية له سواء محليا او تصديرا, فمثلا شركة بروتون تقوم بانتاج السيارات المزودة بركسيون جهة اليمين وعندما عهدت الينا بتصنيع سياراتها محليا ويكون الدركسيون جهة اليسار مع امكانية التصدير للدول الافريقية التى تماثل السوق المصرى ( الدركسيون جهة اليسار ) بما يحقق اهدافنا التصديرية للاسواق الافريقية المجاورة
ويستكمل حديثه قائلا : –
ان قرار شراء سيارة فى السوق المصرى يعد من القرارات الاستراتيجية نظرا لاهمية السيارة للاسر المصرية والفترة الاخيرة حدث تخفيضات كبيرة على العديد من اسعار السيارات وهو ما يعد فى صالح المستهلك وان اصاب العديد بالحيرة والارتباك لكونه يحدث لاول مرة , وان كان مرجعه العديد من العوامل اهمها استقرار سعر الصرف لفترة طويلة لم يسهدها سوق السيارات مسبقا بما خالف جميع التوقعات السابقة التى كانت تشير لارتفاع سعر الدولار مما ادى لزيادة التحوط لديهم , لذلك عند اختيار شراء سيارة يجب النظر اولا الى الوكيل وسمعته فى السوق ومقدرا التزامه بتوفير الصيانة وقطع الغيار للموديلات التى يطرحها , والذى بدوره سيقوم بتعويض المشترى اذا حدث انخفاض فى سعر سيارته فى نفس الشهرالذى اشتراها فيه
ويختتم حديثه قائلا :
لاشك ان السيارات الكهربائية ستكون لها الكلمة العليا فى الفترة القادمة سواء على المستوى العالمى او حتى المحلى حيث حرصت الدولة على تشجيع تصنيع السيارات الكهربائية وحددت الحد الادنى للانتاج قدره الف سيارة فقط , ونسبة المكون المحلى فى حدود 22.5 % % مع الغاء شرط المكون الصناعى . ومن ثم يمكن تعديل خطوط انتاج السيارة البنزين لانتاج السيارة الكهربائية وقد حرص تحالف عز العرب السويدى على شراء التوسعات المجاورة للمصنع تحسبا للمستقبل ,
وسيتم طرح موديل جديد فى يونيه القادم 2026 ويعقبه موديلين جديدين فى 2027
شروط المبادرة كانت واضحة تم تاسيس المصنع بطاقة انتاجية 24 الف سيارة سنويا للوردية الواحدة باستثمارات 3 مليار جنيه تم بناء المصنع على مساحة 35 الف متر تم شراء مساحة اضافية اخرى ملاصقة للمصنع قدرها 35 الف متر اخرى تحسبا للتوسعات المستقبلية بهدف زيادة الطاقة الانتاجية الى 40 الف سيارة سنويا فى خلال ثلاث سنوات
بالاضافة الى وجود استثمارت فى خط الدهان الجديدباحدث الانواع ويسترغق 18 شهر بدء من اليوم وتبلغ استثمارته 15 مليون دولار
انضمامنا للاستراتيجة منذ 2023 وتم اختيار بروتون ساجا للانتاج المحلى تمشيا مع توجهات الحكومة لتقدين سيارة بجودة عالية وسعر مقبول وتم طرحها ابريل الماضى
وتم اختيار هذا الموديل للتجميع المحلى بسبب :
تماشيا مع توجهات الدولة تقديم سيارة اقتصادية تناسب شريحة هامة من المجتمع
ان السيارة يروتون ساجا تحقق لنا اهداف انضمامنا للاستارتيجية والتى تتطلب انتاج 5 الاف سيارة سنويا بعكس موديلات اخرى قد لا تتيح تحقيق هذا الانتاج
نسبة المكون المحلى 52.3 % بما يفوق المستهدف فى الاستراتيجية وقدره 45 % ونحن نسعى لزيادة تلك النسبة
الصناعات المغذية
عددهم محدود للاسف حيث نجد ان الفترة الاخيرة شهدت افتتاح قرابة خمسة مصانع سيارات جديدة فى التصنيع المحلى بالاضافة للموجود مسبقا وهذا العدد قابل للتزايد فى العام الجديد بانضمام خمسة مصانع اخرى
ومازال عدد مصنعى الصناعات المغذية ثابت كما هو بدون اى زيادة على الرغم زيادة عدد المصانع الجديدة يلقى بالكثير من العبء عليهم من خلال ضخ اموال وزيادة عدد العاملين مما ستوجب من الدولة ضرورة مساندة مصنعى الصناعات المغذية وتوفير حوافز تشجعية لهم وتوفر مبادرة لهم
دور المصنعين تجاهم
نحاول معه فتح اعتمادات بنكية
وقد تتوسع المصانع فى عمل بعض التوسعات لمصانعها والتى لا تحتاج خبرة فنية كبديل عن الصناعات المغذية والسويدى له خبرة كبيرة فى مجالات التصنيع والاقرب لمشروعاتهم مثل الضفائر الكهربائية وقمنا بمخاطبة الشركة الام فى ماليزيا بغرض تحويل مصر كقاعدة تصنيعية لبعض المكونات وتصديرها لدول الجوار والمشاورات جارية حاليا بما يسمح للشركات الام ان تستثمر بذاتها فى ظل الحوافز المقدمة من الدولة لاستقطاب الشركات العالمية لانشاء قواعد تصنيعية لها فى مناطق عديدة بمصر
تم تلسيم الشيارة ابريل 2025 المبيعات محققة تارجت ايجابى ولها قبول كبير عند المواطن بسبب
الاعتمادية
الثبات على الطريق
الامان
التجهيزات القياسية جيدة فى فئتها مثل ايرباج سنسور باركنج … الخ
بخلاف السعر التنافسى للسيارة بوصفها ارخص سيارة اعتمادية فى مصر
لدينا شيكة توزيع تغطى مختلف انحاء الجمهورية وخدمات ما بعد البيع ناهيك عن كون السيارة بروتون موجودة فى مصر من 2004 ويتوفر لها 18 الف سيارة فى مصر بمختلف موديلاتها
علما بان شركة بروتون اسست سنة 1984 ومن وقت التاسيس وموديل ” ساجا ” مستمر قرابة اربعة عقود من الزمان
وهى متصدرة السوق الماليزى فى فئتها بوصفها السيارة القومية لماليزيا
والتحدى لنا هو التسعير ونحافظ عليه الفترة القادمة
تعديل الاستاتريجية طبقا لبماردة السيارة
سمح لنا باعادة الحسابات مرة اخرى بناء على المعطيات الجديدة
بنود الحوفز ثابتة وهى الانتاج السنوى والاستمثارات الجديدة ونسبة الانبعاثات ونسبة المكون المحلى كلهم ثابتة
اما الاتعديلات كانت اضافة المكون الصناعى 20 % بخلاف المكون المحلى ونسبته كالسابق 45 %
والمكون الصناعى خطوة هامة لدخول مصر مجال التصنيع للسيارات
وسنجد اهتمام من مصنعى الصناعات المغذية لزيادة حصصهم
وتم زيادة المستهدف من الانتاج الى 10 الاف سيارة منهم 5 الاف من الموديل الواحد من اول سنة لبدء الانتاج مما اجبر من المصنعين لاعادة الدراسة مجددا ووضع سقف سعرى للسيارة لايتجاوز مليون و250 الف جنيه
التصدير له برنامج مختلف بحوافز مختلفة ويحتاج الوصول لسعر منافس بما يسمح ان تنافس الشركة الام سعريا بما يشجع دول الجوار على استيراد سيارات من السوق المصرى وهو من اهم الاهتمامات الخاصة بشركة السويدى عز العرب ان تصدر لخارج السوق المصرى طبقا لاتفاقية التعاون مع شركة بروتون الام فى ماليزيا والتى حرصت على ان تعهد الينا بالتصدير للدول الافريقية التى تعتمد على وجود الدركسيون يسارا .
ولتحقيق المستهدفات التصديرية نحتاج :
1 دعم الدولة
2 الحافز لتصدير وللتصنيع
3 ان يجتهد المصنع ان يجلب سعر منافس من الشركة الام
4 تخفيض مصاريف الانتاج والتشغيل لاقصى درجة
الدولار ثبات سعره يسمح لنا بوضع خطط واقعية تعكس الواقع والبنوك المصرية توفر العملة لفتح الاعتمادات بصورة ميسرة ومعدات الانتاج بتكاليفها الضخمة فى ضؤ تعليمات الدولة بمساعدة المنتجين
مصر لها بنية اساسية ممتازة واذا توافرت العوامل السابقة يمكن ان نستفيد من الاتفاقيات التجارية للتصدير مثل الكوميسا واغادير .. الخ
اذا جاء المصنع الرئيس للتصنيع فى مصر سنكون حققنا اول خطوة فى تحويل مصر لقاعدة تصنيعية لذلك الشركات تحاول جذب الشركات الام لمصر
مهارة العامل المصرى مشهود لها
مصر تصنع منذ عام 1992 للسيارات الخاصة وقبل ذلك فى الستينات من خلال النصر للسيارات وطالما اعتمدنا على الشركة العالمية ووجودها فى مصر تعطى المصنعى بثقة كبيرة
سنطرح يونيه القادم موديل جديد من بروتون يعقبه موديلين اخرين SUV عام 2027
السيارت الكهرباء تعد خطوة مستقبلية ولكن تحتاج بعض الوقت
لتوافر محطات شحن مثل محطات البنزين
خاصة ان الدولة تشجع تصنيع السيارات الكهرباء باعطائها حواز ايسر من تصنيع سيارات البنزين
مثل انتاج الف سيارة سسنويا فقط
22.5 5 مكون محلى بدون مكون صناعى نهائى
مع الاخذ فى الاعتبار انها معفاة من الجمارك تسدد ضريبة قيمة مضافة فقط
اما اذا كانت SKD تسدد 10 %
اما اذا كانت كاملة 0 % جمرك
ويجب اعادة النظر فى هذا البند
ومتوقع دخول مجال تصنيع السيارات الكهرباء مستقبلا للعديد من مصنعى السيارات
علما ان المصنع الحالى يستوعب تجميع موديلين اخريين سواء بنزين او كهرباء اما اذا فكرت فى زيادة عدد الموديلات المصنعة لذلك كانت خطوتنا الاستباقية هى شراء التوسعات المجاورة للمصنع ومن المتوقع فى خلال عامين سنرى اول مصنع لتصنيع السيارت الكهربائية
خاصة وان المصنع عبارة عن خط تجميع وخط لحام وباقى الخطوط تعد نفس الخطوط سواء كانت السيارة كهرابء او بنزين
خط اللحام هو الخط الوحيد المختص بمويدل محدد
اما الكهراء skd نسبتك 22 %
استثماراتك فى خطوط الكهرباء اقل لكثير من نظيراتها للبنزين
ويمكن للخطوط الحالية استيعاب اكثر من موديل كهبراء فى نفس الوقت
التصنيع للغير
مشاروات حالية مع اربع موديلات فى خلال سنة
خلال سنتين او ثلاث سنوات نرى ان دعم الدولة لقطاع السيارات تعددانا 120 مليون يستوعب 500 الف سيارة سنويا
فى حين ان المستعمل يكون حوالى مليون سيارة واسعاره مبالغ فيها بشكل كبير
مما يستوجب ضرورة توفير سيارة مناسبة تسعيرا وجودة بما يمنع من شطحات التسعير للمستعمل
خروج شركات من السوق المصرى ظاهرة صحية ومثلها موديلات
البقاء للشركة الاقوى وزاد وعى العميل بشكل كبير مع تعاظم قوة الجهات الرقابية مثل جهاز حماية المستهلك
زيادة التحالفات قد تزي مستقبلا بوصفها الافضل
نصائح للمشترى :
اختيار الوكيل المضمون للشراء منه
واختيار الموديل المناسب لك سعرا طبقا لاحتياجاتك
الاهتمام بوعى المشترى وتاريخ السيارة فى السوق وانعكاس المشترين عنها
عوامل جذب المشترى من خلال زيادة المنافسة وتسابق الاخرين لعطاء مزايا عديدة للمشترى
سواء فى السعر او الخدمات الاضافية
كل هذا يتحقق من خلال الشركات الكبيرة بقدرتها على تحقيق مزايا افضل للعميل وقدرتها على تعويض العملاء عند انخافض السعر
علما ان المعروض حاليا من انخفاض فى اسعار السيارات سببه ثبات سعر الدولار لفترة طويلة
شبكة الموزعين 26 موزع تغطى الجمهورية بالكامل