حصّلت «نيسان مصر» أكثر من 200 مليون دولار من صادراتها خلال الثلاث سنوات الماضية، بعد نجاحها في تصدير نحو 25 ألف سيارة إلى عدد من الأسواق الخارجية، مما رسّخ مكانتها كأكبر مُصدّر للسيارات المصنعة محليًا حتى الآن.
وأوضح محمد عبد الصمد، العضو المنتدب للشركة، أن هذا النمو يعود إلى رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 30 ألف مركبة سنويًا بدلًا من 25 ألفًا، وهو ما انعكس على حجم المبيعات الداخلية التي سجلت نحو 3200 سيارة خلال الشهر الماضي، محققة أعلى مستوى مبيعات للعلامة في السوق المحلي.
وأشار إلى أن «نيسان مصر» ضخّت استثمارات تقارب 100 مليون جنيه خلال العام الجاري، بهدف إنشاء خطوط إنتاج جديدة وتعزيز القدرة التشغيلية للمصنع، لمواكبة الطلب المتزايد على الطرازات المجمّعة محليًا ودعم خطط الشركة في التوسع التصديري خلال الفترات المقبلة.
وأكد عبد الصمد أن الشركة لا تزال تتصدر مبيعات سيارات الركوب في مصر بفضل طرازاتها الاقتصادية مثل «صني» و«سنترا» التي تُطرح بأسعار تنافسية، مما يوسع من خيارات المستهلك. وشدّد على أن المنافسة داخل السوق تصب في مصلحة المستخدم من خلال خفض التكاليف وإتاحة سيارات بأسعار مناسبة.
وأضاف أن الشركة ستعزز جهودها للترويج لطراز «سنترا» محليًا خلال المرحلة المقبلة مع زيادة الطلب عليه، لافتًا إلى أن الشركة تدرس خطط تصديره، إلا أن الأولوية الحالية هي تلبية احتياجات السوق الداخلي.
كما أوضح أن «صني» ما تزال الطراز الأكثر رواجًا للشركة في الأسواق الخارجية، رغم قوة المنافسة العالمية، بينما حققت «نيسان» نجاحًا ملحوظًا في مبيعات سياراتها الكهربائية المعتمدة على تقنية «e-Power» عبر طرازي «إكس تريل» و«قشقاي»، اللذين تصدّرا مبيعات المركبات الصديقة للبيئة خلال الأشهر الماضية.
وأكد أن هذه التقنية تتوافق مع طبيعة السوق المصرية نظرًا لعدم احتياجها إلى الشحن الخارجي، مع تحقيق مستويات متقدمة من كفاءة استهلاك الوقود.
