سيارات

باسم عشماوي في اجراء تصريحاته

صرح باسم عشماوى مدير عام شركة عز العرب السويدى لتصنيع السيارات

ان تحالف عز العرب السويدى انضم الى المبادرة التى اطلقتها الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات منذ اطلاقها 2023, وقام التحالف بانشاء المصنع بمدينة السادس من اكتوبر على مساحة 35  الف متر و باستثمارات قدرها ثلاثة مليارات جنيه بطاقة انتاجية 24 الف سيارة فى الوردية الواحدة , كما حرص التحالف على شراء مساحة اضافية اخرى ملاصقة للمصنع الحالى قدرها 35 الف متر تحسبا للتوسعات المستقبلية , وتجرى مشاورات حاليا مع العديد من المصنعين لاستخدام الطاقة التصنيعية الحالية فى التصنيع للغير

ويضيف باسم عشماوى قائلا : –

 

تم اختيار السيارة بروتون للتعاون معها لكونها تعد السيارة الرسمية لدولة ماليزيا وهى من الماركات المعروفة فى السوق المصرى منذ نحو عقدين من الزمان ويوجد منها قرابة 18 الف سيارة فى السوق المصرى بمختلف موديلاتها , وكانت باكورة الانتاج السيارة ” بروتون ساجا ” والتى تساعد فى تحقيق هدف الانضمام للمبادرة المصرية لتوطين صناعة السيارات والتى تنص على انتاج خمسة الاف سيارة من الموديل الواحد  بخلاف ان هذا الموديل يتناسب مع توجهات الدولة والخاصة بانتاج سيارة اقتصادية تناسب قطاع كبير من المجتمع , هذا الموديل يحقق نسبة مكون محلى قدرها 52.3 % بما يتجاوز المستهدف من المبادرة وقدره 45 % مع العلم ان شركة بروتون الماليزية تأسست عام 1984 ويعد موديل ” ساجا ” الموديل الوحيد المستمر فى الانتاج قرابة اربع عقود لتمتعه بالعديد من المزايا

وتم طرح هذا الموديل فى ابريل الماضى 2025 والتى لاقت قبولا كبيرا لدى جمهور المستهلكين لكونها تمتاز :

الاعتمادية
الثبات على الطريق
موفرة فى البنزين
التجهيزات القياسية جيدة فى فئتها مثل ايرباج سنسور باركنج … الخ
السعر التنافسى للسيارة بوصفها ارخص سيارة اعتمادية فى مصر
تعدد وسائل الامان مقارنة بمثيلاتها فى نفس الفئة
شبكة من الموزعين ومراكز الخدمة تغطى كافة انحاء الجمهورية

واضاف باسم قائلا :  حرص التحالف على تعزيز الاستثمار سواء بشكل مباشر فى المصنع حيث تم التعاقد على خط دهان جديد باستثمارات قدرها 15 مليون دولار ومن المنتظر دخوله الخدمة اوائل عام 2027

او بشكل غير مباشر من خلال مساندة مصنعى الصناعات المغذية ومساعدتهم فى انهاء الاجراءات البنكية الخاصة بفتح الاعتمادات وان كان الامر يتطلب من الدولة انشاء مبادرة خاصة بهم , حيث مازال عددهم محدود بالرغم من تزايد عدد المصانع المنتجة والتى بلغ عددها قرابة خمسة مصانع جديدة بدات الانتاج هذا العام ومن المنتظر انضمام خمسة اخرى فى العام القادم مما يستلزم العمل على توسع عددهم وتنامى حجم اعمالهم بما يتناسب مع تزايد عدد المصانع المنتجة للسيارات والتى من المتوقع ان يصل جملة انتاجها قرابة نصف مليون سيارة فى الفترة القريبة القادمة علما بان السوق المصرى قوامه 120مليون نسمة ويشهد زيادة سنوية قرابة المليون مما يستلزم العمل على زيادة الانتاج من السيارات المصنعة محليا لمواجهة الطلب المتزايد

ويضيف قائلا : –

ان اهتمام الدولة بتعميق التنيع المحلى لصناعة السيارات ايمانا منها باهمية صناعة السيارات واثرها الكبير على الصناعة المصرية عموما وان خطوة التجميع للسيارات خطوة هامة جدا لتحقيق هدف تصنيع السيارات محليا وهو ما يستوجب ضرورة العمل على جذب الشركات الام لانشاء مصانع لها فى مصر استفادة من مناخ الاستثمار المتميز وانتشار العديد من المناطق الصناعية فى مختلف المدن الجديدة وهو ما يساعد الوكيل المحلى على الحصول على مكونات سيارته بسعر تنافسى وهو ما يساعده فى تحقيق المستهدفات التسويقية له سواء محليا او تصديرا, فمثلا شركة بروتون تقوم بانتاج السيارات المزودة بركسيون جهة اليمين وعندما عهدت الينا بتصنيع سياراتها محليا ويكون الدركسيون جهة اليسار مع امكانية التصدير للدول الافريقية التى تماثل السوق المصرى ( الدركسيون جهة اليسار ) بما يحقق اهدافنا التصديرية للاسواق الافريقية المجاورة

ويستكمل حديثه قائلا : –

ان قرار شراء سيارة فى السوق المصرى يعد من القرارات الاستراتيجية نظرا لاهمية السيارة للاسر المصرية والفترة الاخيرة حدث تخفيضات كبيرة على العديد من اسعار السيارات وهو ما يعد فى صالح المستهلك وان اصاب العديد بالحيرة والارتباك لكونه يحدث لاول مرة , وان كان مرجعه العديد من العوامل اهمها استقرار سعر الصرف لفترة طويلة لم يسهدها سوق السيارات مسبقا بما خالف جميع التوقعات السابقة التى كانت تشير لارتفاع سعر الدولار مما ادى لزيادة التحوط لديهم , لذلك عند اختيار شراء سيارة يجب النظر اولا الى الوكيل وسمعته فى السوق ومقدرا التزامه بتوفير الصيانة وقطع الغيار للموديلات التى يطرحها , والذى بدوره سيقوم بتعويض المشترى اذا حدث انخفاض فى سعر سيارته فى نفس الشهرالذى اشتراها فيه

ويختتم حديثه قائلا :

لاشك ان السيارات الكهربائية ستكون لها الكلمة العليا فى الفترة القادمة سواء على المستوى العالمى او حتى المحلى حيث حرصت الدولة على تشجيع تصنيع السيارات الكهربائية وحددت الحد الادنى للانتاج قدره الف سيارة فقط , ونسبة المكون المحلى فى حدود 22.5 % % مع الغاء شرط المكون الصناعى . ومن ثم يمكن تعديل خطوط انتاج السيارة البنزين لانتاج السيارة الكهربائية وقد حرص تحالف عز العرب السويدى على شراء التوسعات المجاورة للمصنع تحسبا للمستقبل ,

وسيتم طرح موديل جديد فى يونيه القادم 2026 ويعقبه موديلين جديدين فى 2027

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى