عرب

“تطوير مصر” تشارك في قمة المناخ” COP 28″ للعام الثاني على التوالي

في إطار التزامها نحو الاستدامة والتحول الأخضر..

أعلنت “تطوير مصر”-إحدى أكبر شركات التطوير العقاري الرائدة في مصر- عن مشاركتها في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، والذي يعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي، يأتي ذلك ضمن التزام الشركة نحو تطبيق معايير الاستدامة، ومساندة الجهود الخاصة بالتحول الأخضر.

ومن المقرر أن تشارك شركة تطوير مصر في عدد من الجلسات والفعاليات المقامة بمؤتمر COP28، جنبًا إلى جنب مع شركائها المختلفين الذين يتشاركون نفس الرؤية نحو الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتهدف شركة تطوير مصر من المشاركة بقمة المناخ، للعام الثاني على التوالي، عرض آخر  إنجازاتها في ملف الاستدامة سواء على مستوى محفظة مشروعاتها أو على مستوى الشركة ككل.

وتعد “تطوير مصر” أول شركة تطوير عقاري مصرية تتبنى رؤية لتطبيق أهداف التنمية المستدامة في مشروعات الشركة بشرق وغرب القاهرة والبحرين الأحمر والأبيض المتوسط، لتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، واستراتيجية التنمية المستدامة لمصر (رؤية مصر 2030)، وترجمة الشركة هذه الأهداف داخل مشروعاتها من خلال الاستعانة بأحدث الحلول التكنولوجية لكبرى الشركات العالمية لترشيد استهلاك الطاقة والمياه، مما ينعكس على الحفاظ على البيئة، وفي الوقت نفسه يخفض تكلفة المعيشة للعملاء.

وخلال أقل من 10 سنوات نجحت تطوير مصر في وضع البنية التحتية الأساسية اللازمة لتطبيق حلول مستدامة وذكية تسهم في تحقيق معايير الاستدامة المؤسسية والبيئية والمجتمعية، تتضمن إنشاء محطات لمعالجة مياه الشرب وإعادة استخدامها في ري الحدائق، ومحطات لتحلية مياه البحر في المشروعات الساحلية لتكون صالحة للشرب إلى جانب استخدام كابلات الألياف الضوئية والمحولات والعدادات الذكية، وانعكس ذلك بشكل إيجابي على ترشيد استخدام المياه والطاقة بنسبة تصل إلى 50%، كما ساعدت على تحقيق وفر في فاتورة استهلاك العملاء بنسبة تتراوح بين 30-40%.

تستهدف “تطوير مصر” خفض الانبعاثات الكربونية في مشروعاتها بنسبة تصل إلى 42% خلال السنوات الـ 10 المقبلة، تماشيًا مع خطة التنمية المستدامة 2030 و لمساندة جهود الدولة في مجابهة التغيرات المناخية، وتتطلع الشركة للوصول إلى 0% انبعاثات بحلول عام 2050، من خلال التوسع في الاعتماد على الحلول المستدامة والذكية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، بجانب الحصول على المزيد من شهادات الاستدامة للحد من خفض الانبعاثات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى